أعدموهم
ولكن الرجال في قضية عرب شركس قبل إعدامهم أرسلوا للشباب ولكل حر هذه الرسائل
فأنيروا بكلماتهم درب نضالكم وجهادكم
ننشر رسائلهم للناس استجابة لرغبة أخوتنا في قضية عرب شركس
فقبل إعدامهم بمدة أرسلوا للشباب ولكل حر هذه الرسائل فأنيروا بكلماتهم درب نضالكم وجهادكم
يقول المهندس هانى عامر رحمه الله:
إنه أعلى درجات الكفر والكبر والطغيان ماحدث معنا في قضية ملحمة الصمود في عرب شركس من اتهام لنا بالمشاركة في وقائع حدثت في فترة أعتقالنا ثم محاكمتنا بها أمام قاض عسكري أقسم على السمع والطاعةولم يقسم قط على إقامة العدل ليحكم بإعدام جاءه في ظرف مغلق دون أى دلائل يرتضيه قانونه الوضعي الكفري الجائر.
وما نرى أن هذا الحكم حكم الإعدام قد جاء إلا لأننا واجهنا بكل قوة وحسم محاولات هؤلاء الطواغيت استئصال دين الله من أرض مصر فأمثال هؤلاء لاتؤثر فيهم الأفعال الرمزية.
بل يزلزلهم أن يروا البأس ويذوقوه.
وتالله إن لم يصطف المسلمون في مصر في صفوف المجاهدين ويناصروهم فسيمحو هؤلاء الطغاة كل معالم الإسلام من مصر حتى ولو كانت كلمة الصلاة على النبي مكتوبة على لافتة أو مطبوعة على سيارة.
لكننا نثق في وعد ربنا بإهلاك الظالمين واستخلاف المؤمنين ونستشعر حديث رسولنا بنهاية الحكم الجبري وقيام خلافة راشدة على منهاج النبوة ، فسنبذل لذلك دمائنا نروى بها كلماتنا ليجعلها الله حجة على كل مسلم يحيا على هذه الأرض.
وتكون دافعاً لإخواننا ليقفوا وقفة صدق مخافة أن يسألوا عن ذلك الأمر أمام ربهم يوم القيامة.
وليتدبروا قوله تعالى في سورة النساء:
(فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا)
المهندس هانى عامر .
…………………….
وهذه رسالة أخرى:
لا نبالي بشرائعهم الشركية ودساتيرهم الوضعيه ولا بأحكام قضاتهم ولا بتصديق كهانهم ، وهذه رسالة محمد بكرى رحمه الله فأفهموها واحفظوا معانيها حيث يقول رحمه الله:
نبرأ إلى الله منهم ومن باطلهم يقول الله عز وجل في سورة يونس:
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ)
لانبالي في ظل حكم الطواغيت أن نقتل في ساحاتها أو نعلق على مشانقها ولانستسلم ، ننتصر أو نموت وهم بين خزى الدنيا وعذاب الآخرة يقول الله عز وجل في سورة التوبة:
(قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ)
ولست أبالي حين أقتل مسلماً .. على أى جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ .. يبارك على أوصال شلو ممزع
لا نبالي إن غضبوا واحمرت أنوفهم من كلمة الحق في وجوههم
فقول الحق للطاغى .. هو العز هو البشرى
هو الدرب إلى الدنيا .. هو الدرب إلى الأخرى
فإن شئت فمت عبداً .. وإن شئت فمت حُراً
لا نبالى إن منعنا عبيدهم الطعام والماء والضياء والهواء
أنا لست أركع رغبة في لقمة .. أو اشتكى صوتاً يعربد عاتياً
سأقول للسجن الذي ضمنى .. أشدد قيودك لاتفك وثاقيا
أنا هنا حر برغم سلاسلى .. ورنينها يشجى ربوع فؤاديا